تثير الجدل منذ ظهورها على الساحة الفنية بأعمالها وبما يتردد عن خلافاتها المتكررة لتضرب الرقم القياسي في إثارة الخلافات، لكنها على الدوام تؤكد أنها لم تسع يوما للمشكلات بل تكره الخوض فيها، في هذه المقابلة مع السياسي تبوح مروى ببعض من اسرارها.
ماذا عن فيلمك الجديد " أحاسيس " ودورك فيه؟
لن اقبل أي عمل يقدمني كامرأة مثيرة
" أحاسيس" فيلم مهم جدا لكونه يتناول قضايا هامة تخص المرأة العربية والمشاكل التي تعانيها وأجسد من خلاله شخصية امرأة ترتدي الحجاب ومتزوجة وتعيش حياة زوجية غير مستقرة مع زوجها ونتيجة حرمانها من حقوقها الزوجية تلجأ لخيانة زوجها، وهو من تأليف أشرف حسن فهمي وإخراج هاني جرجس فوزي ويشارك في بطولته نخبة من النجوم والنجمات الشابات منهم ماريا، علا غانم، راندا البحيري، دنيا، باسم السمرة، احمد عزمي ويعرض خلال الشهر الجاري "للكبار فقط".
ألا تخشين أن يتسبب دورك في أزمة لتجسيدك دور امرأة ترتدي الحجاب وتخون زوجها وتجسد مشاهد جنسية؟
لم اخش ذلك وأتمنى أن يتقبل الجميع الفيلم بشكل صحيح والرسالة التي يحاول أن يوجهها حيث يناقش قضايا المرأة في المنطقة العربية وما تعانيه من مشاكل في حياتها الزوجية ولم يتطرق للناحية الدينية، وارتداء الشخصية للحجاب يأتي لكونها امرأة عربية مثل كثير من النساء العربيات ليس من طبعها الخيانة ولا منحرفة ولكن حرمانها من حقوقها الزوجية دفعها لذلك.
هل هذا مبرر للخيانة؟
من وجهة نظري لا يوجد أي مبرر لأن الخيانة واحدة ولا مبرر لها مهما كانت الأسباب وهذا أيضا ما يقدمه الفيلم الذي يدق ناقوس الخطر للوقوف على مشكلة معينة ويؤكد في النهاية أن الخيانة ذنب كبير بدليل عودة الشخصية التي أجسدها في النهاية إلى الصواب وإحساسها الكبير بالندم ولجوئها إلى الله بعد العديد من الصراعات النفسية التي تواجهها.
ذكرت من قبل انك لن تقدمين أعمالا بها مشاهد ساخنة وهو ما لم يحدث ولماذا؟
طلبت تعديل بعض المشاهد الساخنة
نعم، ذكرت ذلك ومازلت أؤكد أنني لن اقبل أي عمل يقدمني كامرأة جميلة ومثيرة تمارس الإغواء دون أن يكون له مبرر في السياق الدرامي وقد التزمت ذلك في فيلم "دكتور سيليكون" قدمت من خلاله دور دكتورة تجميل بعيدا عن أي مشاهد ساخنة وبالنسبة لفيلم "أحاسيس" عندما رشحني له مخرج ومنتج الفيلم هاني جرجس فوزي شعرت بالخوف والقلق رغم أن الدور أعجبني لأنه يقدم قضية مهمة وتحدثت معه عن رغبتي في الابتعاد عن تقديم المشاهد الساخنة في الفيلم وطلبت بعض التعديلات في الدور وتقليل المشاهد الجنسية فيه أو الاستغناء عنها حتى لا أقع تحت أي هجوم لأنني أود أن أقدم نفسي كممثلة واثبت للجميع ذلك. لكنه يرى أن هذه المشاهد لا يمكن الاستغناء عنها لأنها تأتي ضمن السياق الدرامي.
فيلم "أحاسيس " يجمع بين مجموعة من الوجوه النسائية منهم ماريا وعلا غانم فكيف ترين شكل المنافسة؟
المنافسة ليس لها وجود وان وجدت فهي لصالح الفيلم فكل منا تحاول أن تقدم أفضل ما لديها حتى يخرج العمل بشكل جيد كما أن الفيلم يتناول عدة قصص مختلفة لكل فتاة داخل الفيلم ولكنها في النهاية تندرج تحت ظل أحاسيس المرأة.
تردد أن هناك خلافات بينك وبين ماريا وعلا غانم؟
هذا مجرد كلام ردده البعض وليس حقيقيا وتجمعني بهما علاقة جيدة ولا اعلم من أين يأتي البعض بهذا الكلام؟ وقد سمعت عن هذا وعن وجود مشاكل بيني وبين ماريا وهذا أمر غير صحيح كما أنها بنت بلدي والأمر نفسه بالنسبة لعلا غانم فهي فنانة جميلة.
ألا ترين أن اسمك أصبح يضرب به الرقم القياسي في خوض الخلافات داخل الوسط الفني؟
ساحتفل بزفافي قريبا
هذا الأمر يغضبني تماما لأنني إنسانة لا تهوى المشاكل وتحب كما يقال "المشي جنب الحيط " وعلاقتي بالجميع جيدة ولكن هناك من يحاول تشويه صورتي وهناك من يقومون بمهاجمتي لأنني ناجحة، وفي السنوات الماضية كنت أرد على كل هذه الشائعات ولكن البعض استغل تصريحاتي و نشرها بطريقة خطأ فأصبحت على خلاف مع البعض من دون أي أسباب.
نراك تركزين حاليا بشكل بارز في التمثيل فهل من الممكن أن يأخذك من الغناء؟
اعشق التمثيل وأصبحت لا أستطيع أن أبتعد عنه وأسعى خلال الفترة المقبلة لتقديم أعمال تحمل قضايا وتعتمد على التمثيل فقط ولكن ليس معنى هذا أن يأخذني التمثيل من الغناء لأنني اعشق الغناء أيضا وأحاول حاليا أن أجمع بين الاثنين واستعد لتجهيز البوم جديد كما أنني احضر لإحياء عدة حفلات قريباً في أكثر من دولة عربية وأجنبية.
ذكرت مؤخرًا انك تستعدين لدخول الدراما التلفزيونية؟
تلقيت في الفترة الماضية أكثر من عرض ومع مخرجين وفنانين كبار ولكني كنت أخشى دخول التلفزيون وأجلت الفكرة واشعر حاليا أنني أريد أن أخوض التجربة ولكنني مازلت ابحث عن العمل الذي يقدمني بشكل جيد.
أخيرًا، ماذا عن مشروع زواجك الذي تم تأجيله أكثر من مرة؟
قررت تأجيل زواجي بسبب انشغالي بالحفلات والفيلم الجديد ولكن قريباً سيتم الزفاف.